وكانت النقطة الفارقة الأبرز في تاريخ الجامعة عام 2006 حين منحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إسم جامعة دبي ومنحها قطعة أرض في المدينة الأكاديمية مساحتها 280 ألف متر مربع لبناء حرمها الجامعي الحالي والذي يتميز بأنه حرم مستدام يستخدم التقنيات الذكية والطاقة الشمسية في كل مبانيه ومرافقه المختلفة.
الجامعة معتمدة على الصعيدين الوطني والدولي وتهتم بجودة التعليم وتعتمد منهجا تطبيقيا طبقا لنظام التعليم الأمريكي وتحظى بعلاقات وثيقة مع مجتمع الأعمال مما يتيح لطلبتها وخريجيها فرص التدريب وفرص العمل المستقبلية، وتعمل الجامعة على أن تكون من أفضل الجامعات العربية بحلول السنوات المقبلة.
وتضم الجامعة في حرمها ثلاثة كليات أساسية هي كلية دبي للأعمال وكلية الهندسة وتقنية المعلومات وكلية القانون.
وتقدم كلية دبي للأعمال والمعتمدة من وزارة التربية والتعليم محليا ومن جمعية تطوير كليات الأعمال الأمريكية، برامج لدراسة البكالوريوس في المحاسبة والتسويق والإدارة والعمليات واللوجستيات وريادة الأعمال والتمويل والجمارك وإدارة الموارد البشرية، كما تقدم برامج لدراسة الماجستير في إدارة الأعمال والماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية.
وتقدم كلية الهندسة وتقنية المعلومات برامج لدراسة البكالوريوس في هندسة القوى والطاقة وهندسة الاتصالات والهندسة الكهربائية وتقنية المعلومات، كما تقدم برنامجا لدراسة الماجستير في علوم البيانات.
أما كلية القانون فتتكون من ثلاثة أقسام هي القانون الخاص والقانون العام والشريعة والدراسات الإسلامية، وتطرح برامج لدراسة الماجستير في الجرائم المالية وغسل الأموال والتحكيم وحل النزاعات.
ونتيجة لاهتمام جامعة دبي بالبحث العلمي أنشأت العديد من مراكز البحوث والمختبرات الرائدة ومنها مركز البحوث المستقبلية ومركز البحوث وإدارة الأعمال ومختبر الفضاء بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء ومختبر مركز دبي للأمن الإلكتروني ومختبر القوى والطاقة الذي تم تأسيسه بالتعاون مع هيئة كهرباء ومياه دبي ومركز المنطقة الحرة للابتكار وريادة الأعمال.
وتضم الجامعة أيضا معهد كونفوشيوس لدراسة اللغة الصينية الذي تم تأسيسه بالتعاون مع جامعة نينغشيا الصينية وهو أول معهد في سلسلة هذه المعاهد يتم تأسيسه في دولة الإمارات.
وفي إطار دور الجامعة في خدمة المجتمع أنشأت مركز التطوير التنفيذي وهو ذراع الجامعة في مجال التعليم المستمر إضافة إلى برامجه في التعليم عبر الإنترنت من خلال شراكات مع مؤسسات تعليمية وتدريبية عالمية مرموقة.