وهنأ الدكتور عيسى البستكي رئيس الجامعة الخريجين خلال الحفل وحثهم على نقل خبراتهم ومعارفهم التي اكتسبوها من برنامج الدبلوم إلى زملائهم الموظفين في الهيئات والدوائر والمؤسسات التي يعملون بها باعتبار نشر السعادة عاملا مهما لزيادة الانتاجية والتنمية وتحويل دبي إلى أسعد مدينة في العالم.
وأشار إلى أن البرنامج هو برنامج مبتكر يستند إلى توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والتي ترجمها في كتابه “تأملات في السعادة والإيجابية” وأن الجامعة اطلقت هذا الدبلوم للتأكيد على التزامها الكامل بنهج وتطلعات سموه فيما يخص مفهومي السعادة والإيجابية.
ولفت إلى أن استحداث هذا الدبلوم جاء أيضا بعد نجاح الجامعة في تأسيس مجلس السعادة والإيجابية والذي يضم ممثلين عن الطلبة والخريجين وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وأنه تم اختيار أفضل المدربين ممن قاموا بمبادرات عديدة في هذا المجال.
وقام الدكتور البستكي بتوزيع شهادات انجاز الدبلوم على الخريجين والخريجات وجميعهم من مؤسسات حكومية وعامة ومعظمهم من الإناث كما تم اعطائهم شارة السعادة واعلانهم كأول اعضاء بجمعية خريجي السعادة في الجامعة والتي ستستمر في تنفيذ هذه البرامج والتواصل مع الخريجين وتزويدهم بالجديد لتنمية مهاراتهم في هذا المجال.
ومن جهته قال حيدر علي مدرب وخبير السعادة ان هذا الدبلوم يعد من البرامج الجديدة وهو فريد من نوعه ويتميز عن غيره في أنه يأخذ بعين الاعتبار ثقافتنا وقيمنا وعاداتنا ونظم العمل داخل مؤسساتنا وأشار الى أن الدبلوم تضمن ثلاث مراحل أو شهادات الأولى ترتكز على تفعيل وتمكين السعادة ويتم خلالها شرح الخطوات الرئيسية والتقنيات الضرورية للتمكن من استخدام الايجابية في أماكن العمل ونشر السعادة بين الموظفين والمتعاملين.
والثانية نشر السعادة من خلال تدريب المشاركين على تكوين مافي أنفسهم من سعادة قبل عكسها على الأخرين والثالثة استراتيجية السعادة في صناعة وإدارة استراتيجيات السعادة في أماكن العمل.
وعبر الخريجون عن ارتياحهم للبرنامج وأنه كان مثمرا وعن رغبتهم في الاستفادة منه في أماكن ومجالات عملهم المختلفة.