نظمت جامعة دبي “مسابقة الكتابة الإبداعية” لطلبتها بهدف تشجيع القراءة والمعرفة بالإضافة إلى صقل المواهب الشابة في شتى المجالات وإطلاق العنان لمخيلاتهم. كما جاءت في إطار تحفيز الإبداع وإستعادة نشاط طلبة الجامعة وحيويتهم لاسيما خلال فترة متابعة دراستهم عن بعد.
تمحورت المسابقة حول موضوعين الأول يتعلق بتجارب الطلبة الإيجابية والمفيدة التي اكتسبوها خلال فترة الحجر المنزلي والثانية حول العالم في ما بعد وباء كورونا حيث تم تسليم ٢٨ مقالاً. كما حاز الفائزون على فرصة نشر مقالاتهم في جريدة يومية بالإضافة إلى جوائز مادية وشهادات تقدير من الجامعة.
وقامت لجنة من الخبراء والمختصين في مجالات النشر والكتابة ترأسها الصحفي في جريدة الرؤية ومدير تحرير صحيفة الأهرام المصرية عز الدين الكلاوي بتقييم كتابات الطلبة وإعلان الفائزين في الكتابة باللغة العربية: الفائز بالمركز الأول عبدالله الرحيمي وتناول تأثيرات الجائحة وضرورة تضافر الجهود لتلافي آثارها وكيف نستطيع أن نغير ونتغير، والفائزة بالمركز الثاني حصة محمد إسماعيل حول موضوع “غد أفضل” تناولت فيه إيجابيات وسلبيات ما بعد كورونا، والفائزين في الكتابة باللغة الإنجليزية: الفائز بالمركز الأول روبالافانيان فاماديفا كتب تحت عنوان “الحاجز والجسر” أن الحواجز في حياة البشرية هي حوافز مهمة للانتقال والارتقاء إلى مواقع أفضل، فيما كتب الفائز بالمركز الثاني طارق حنداش تحت عنوان ” اختبار الجائحة” أن كوفيد 19 أرغمتنا على التوقف أحيانا عن العيش بشكل طبيعي، ولكن بالرغم من ذلك استفدنا من تجارب ومواقف كثيرة.
وأشارت اللجنة التي ضمت مختصين من جامعة دبي عبد الرحمن الكلاوي، حازم أنور كامل، جينا كارلين، ووديع البستاني إلى أهمية منح الطلبة مساحة من الإبداع في الكتابة من خلال انضمامهم إلى مسابقات ترتكز على معايير عالمية وتستند إلى المهارات اللغوية والبلاغية إلى جانب الموهبة.
وتم إعلان الفائزين خلال حفل رقمي عبر تطبيق زووم حضره الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي وأكد خلال الحفل أهمية القراءة وضرورة بناء نظام تعليمي يحفز الطلبة على الغوص في مجالات الكتابة الإبداعية.
كما لفت إلى محورية دور الجهات التعليمية والحكومية في تشجيع الإبداع والابتكار وتشجيع هذه المواهب والمبادرات الإبداعية والتي تلعب دورا أساسيا في تنمية وعي الشباب مشيراً إلى أن دور الجامعة يأتي في هذا الإطار لما له من تأثير في ازدهار وتنمية وتوسيع مدارك وأفاق الفرد والمجتمع.