وتضمنت المذكرة توفير سلسلة من خدمات التعليم المشتركة بين الجانبين في مجالات الدراسات الجامعية والدراسات العليا والتدريب المهني على التقنيات الحديثة لمساعدة الأطفال وأصحاب الهمم وتدريب المهنيين المختصين في جمهورية الدومنيكان وتنفيذ العديد من الأنشطة من خلال تطبيق التقنيات الحديثة والروباتات والطائرات من دون طيار والذكاء الإصطناعي وانترنت الأشياء وتقنيات الإبتكار والخطط التي تساعد أصحاب الهمم على تخطي الصعاب التي تواجههم. كما نصت على مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات والابحاث العلمية والإبتكارية التي تقوم بها جامعة دبي. كما شملت المذكرة تبادل الخبرات التعليمية لصالح الأجيال القادمة.
وقال الدكتور البستكي ان جامعة دبي ستسهم بخبرتها في تطوير برامج التقنيات الحديثة وادارتها لمساعدة أصحاب الهمم وانها ستبقى في خدمة هذه الفئة المهمة في المجتمع محلياً وعالمياً. واضاف ان أصحاب الهمم بحاجة الى ابتكارات وابحاث للتغلب على التحديات التي تواجههم في الحياة المهنية والشخصية. وقال ان الجامعة لديها مراكز لتطوير الأبحاث والابتكارات العلمية بإدارة مهندسيين ومبدعين إضافة إلى المنطقة الحرة للابتكار وريادة الأعمال وهي منصة للطلاب والخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية.
من جهتها قالت السيدة الأولى: “نحن سعداء جدًا بالاتفاقية التي ستتيح لنا فرصة الاستفادة من نتائج البحث العلمي والخبرة الواسعة التي تتمتع بها جامعة دبي، المؤسسة المعترف بها. ”