جلسة عصف ذهني حول السعادة والإيجابية في جامعة دبي

 

DSC_8506

اجتمع في جامعة دبي في 7 مارس 2017، أكثر من 40 ممثلاً من المؤسسات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى موظّفين وطلبة لحضور “ندوة السعادة” وجلسة عصف ذهني نظّمها مركز التطويرالتنفيذي التابع للجامعة.

وخلال الندوة، أعدّ الحضور نموذجاً لقياس السعادة وتشكيل مراكز دوليّة للسعادة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبإطلاقها لأول مجلس للسعادة والإيجابة يتألف من موظفين وأعضاء هيئة التدريس وطلبة وخرّيجين، تؤكّد جامعة دبي دورها الفاعل في دعم وتطوير الجانب الاجتماعي لدولة الإمارات. وبالتالي، فإن التركيز الرئيسي لهذا المجلس هو الغوص في أسباب السعادة والإيجابية ودراسة استراتيجيات تخدم قطاع التعليم وبيئة العمل.

وبدوره، استهلّ رئيس مجلس السعادة والإيجابيّة في الجامعة الأستاذ حكمت البعيني الندوة بالترحيب بالحضور كما روى قصة تأسيس المجلس في الجامعة.

“من خلال التعرف على مجالات السعادة في المؤسّسات التعليميّة، سوف نضمن حياة اجتماعية سعيدة وصحيّة”، ذكر الأستاذ البعيني.

واستجابة لمبادرات السعادة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أعدّت واحة دبي للسيليكون مؤخراً برنامج “سعادة النظام البيئي” يتألف من ستة أعمدة، وفقاً لتصريح نائب الرئيس- سعادة الأفراد والإبداع في سلطة واحة دبي للسيليكون السيد حيدر علي خلال الندوة.

وقال “نحن نتطلع نحو تطوير النظام البيئي في دولة الإمارات من خلال تنفيذ استراتيجيات هذا البرنامج”، قال الأستاذ علي. كما ذكر ركائز البرنامج والتي هي: 1- سعادة الشركات 2- دبلوم السعادة 3- مختبر السعادة 4- منتدى دبي للسعادة 5- البيانات الكبيرة والسعادة 6- مجلس السعادة للسيّدات.

كمتحدث رئيسي في الندوة، شارك الخبير في السعادة والإيجابية الدكتور تامر عليوة علمه وخبرته مع الحضور وكشف عن النماذج والأساليب التي تخلق مجتمعات تتسم بالسعادة والإيجابيّة. كما ناقش في عرضه نموذجاً مبتكراً لقياس السعادة يرتكز على الرأس والقلب، واليد، والأمل.

“في عصر العولمة والتكنولوجيا الذي نعيش فيه، وقع بعض الناس ضحيّة الكسل والامبالاة  بتخليهم عن عاداتهم ومهاراتهم الاجتماعية ما يفتت الروابط الاجتماعية ويقلل منسوب السعادة في المجتمعات المتقدّمة”، قال الدكتور عليوة.