وخلال المحاضرة تحدثت عن درجات وأعراض وأشكال وأسباب الحساسية الضوئية وكيفية التعامل معها في حال اكتشاف المتلازمة عند الطالب أو الطالبة. وقالت إنه لطالما كان هناك لغط كبير بين متلازمة أيرلين “الحساسية الضوئية” وصعوبات التعلم الأخرى لدى الطلبة. وأشارت إلى أن الصعوبة في القراءة هي إحدى أبرز الأعراض التي تكشف المتلازمة. وأكدت أن المشكلة الأكبر تكمن في عدم وجود توعية كافية للأهالي والمدرسين عن مخاطر متلازمة إيرلين التي أصبحت شائعة في اللآونة الأخيرة.
أما في تحليلها البيولوجي للمتلازمة، قالت إنها تنتج عن خلل في الدماغ بسبب حساسيته من ألوان معينة تؤدي إلى عدم قدرته على التقاط إشعاعت ضوئية معينة. “على سبيل المثال، يمكن الطالب أن يرى الكلمات تتحرك في مكانها على أشكال مختلفة أو أنه لا يراها في الأساس. وهنا يأتي دورنا نحن حيث نقوم بتقييم بسيط لحساسية الألوان ونحدد الدرجة وعلى أساسها نقوم بتصميم عدسات تساعد على حجب الرؤية عن الألوان التي تسبب له الحساسية الضوئية.”
وأوضحت كاظم ان هناك صعوبات كثيرة لهذه المتلازمة في مجالي التعلم والتربية حيث انها ممكن ان تصيب الجميع وتعمل على تعديل سلوكهم. وتؤثر أيضا على التركيز والإدراك بسبب الإجهاد الشديد أثناء القراءة.