أعلنت جامعة دبي أن مكتب علاقات الخريجين في الجامعة بالتعاون مع مجلس إدارة رابطة الخريجين إستطاع أن يجمع أكثر من 1.5 مليون درهم على مدار السنوات الثلاث الماضية من خلال الحملات الخيرية السنوية كجزء من برنامج صندوق المنح الدراسية لخريجي وأصدقاء الجامعة، وأنه تم منح عائدات الحملات الخيرية، والتي تم تنفيذها تحت رعاية جمعية بيت الخير، للطلبة في مرحلة البكالوريوس والخريجين الذين يواجهون تحديات مالية وفقا لتوصيات الجامعة ووفقا لشروط وإجراءات المساعدة المالية لبيت الخير.
وتوجه الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي بالشكر إلى جميع المتبرعين لمساهمتهم ودعمهم الكبير لطلبة الجامعة وأثنى على مكتب علاقات الخريجين لتفانيه في مساعدة الطلاب الذين يعانون من أزمات وتحديات مادية كانت قد تعيق استكمال تعليمهم في المرحلة الجامعية.
وخص بالشكر أعضاء مجلس إدارة رابطة الخريجين والجمعيات الخيرية الشريكة الذين ساعدوا البرنامج وساهموا في نجاحه.
وأضاف أن العمل التطوعي والخيري والذي يأتي هذا التبرع في إطاره يزيد من قدرة الإنسان على التفاعل والتواصل مع الآخرين، كما ينمي الحس الاجتماعي لدى الفرد المتطوع، ويساهم في جعل المجتمع أكثر اطمئناناً وأكثر ثقة بأبنائه، ويحد من النزعة المادية لدى أفراده.
وقالت آمنة المرزاق، مدير مركز التدريب والتطوير الوظيفي ومكتب علاقات الخريجين في الجامعة، إن المكتب تمكن بفضل هذه الحملات الخيرية والتبرعات من مساعدة 50 طالبًا وخريجًا بمبلغ إجمالي قدره 596 ألف درهم خلال الفترة الأكاديمية بين يناير 2019 وسبتمبر 2021.
وأشارت إلى أن الجهات المتبرعة تضمنت هيئات ومؤسسات وشركات من القطاعين الحكومي والخاص، فاعلي الخير، وخريجين بالإضافة إلى جمعيات خيرية شريكة منها مؤسسة آل مكتوم الخيرية، جمعية دبي الخيرية، جمعية دار البر، وجمعية بيت الخير، وغيرهم الكثير.
ولفتت إلى أن المكتب أطلق برنامج خريجي وأصدقاء الجامعة للمنح الدراسية في عام 2013 بالتعاون مع مجلس رابطة الخريجين وتبنى سلسلة من مبادرات جمع التبرعات الناجحة، بهدف تشجيع الخريجين والمقبلين على الأعمال الخيرية وحثهم على الاستمرار في مساعدة الطلبة من أجل استكمال تعليمهم الأكاديمي.
وبدورهم تقدم طلبة الجامعة الذين تلقوا دعماً مادياً لاستكمال دراستهم بخالص الشكر والتقدير إلى المكتب على جهوده ودعمه المتواصل وعلى مساندتهم خلال الأوقات العصيبة، مشيرين إلى أن هذا الدعم أزاح عن كاهلهم الأعباء والقيود المالية وشجع زملائهم المتعسرين على طلب المساعدة من فريق المساعدة المالية في الجامعة الذي يخصص الأموال المناسبة لهم طوال السنوات الأكاديمية.
وقدمت إحدى الخريجات نيابة عن الجميع شكرها وامتنانها للجامعة لمنحها منحة دراسية ساعدتها على متابعة دراستها على الرغم من تحدياتها المالية، كما دعت الطلبة الحاليين والجدد المتعسرين بألا يترددوا في طلب الدعم من أسرة جامعة دبي.
وأضافت كنت أواجه صعوبات مالية كانت قد تمنعني من تحقيق أهدافي التعليمية وتؤخر خطتي للتخرج في الوقت المناسب. كل الحب والتقدير لأسرة الجامعة التي أوفت بوعودها ودعمتني في مراحل حياتي التأسيسية.