حضر حفل إطلاق المركز إلى جانب رئيس الجامعة الدكتور عيسى البستكي كل من الدكتور سعيد الظاهري رئيس المركز الجديد ومجموعة من الأكاديميين والخبراء وأصحاب الأعمال بالإضافة إلى أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية.
وقال الدكتور البستكي رئيس إن المركز الجديد هو واحد من مجموعة مراكز تحتضنها الجامعة وتعتبرها فريدة من نوعها في المنطقة والتي تعمل على بناء إمكانيات علمية لاستشراف المستقبل وتعزيز الدراسات المستقبلية في قطاعات الصحة والطاقة والتعليم والأمن والمواصلات وقطاعات اخرى.
وأكد على أهمية الدراسات المستقبلية وأهدافها والمناهج المستخدمة فيها والركائز التي تقوم عليها مشيرا إلى أن هذه الدراسات تساعد على تحفيز الإنسان على الانطلاق والتفكير في المستقبل وتخيله وتصميمه وتنفيذه، والعمل على تطوير قدراته في هذا المجال.
وتوجه الدكتور سعيد الظاهري بالشكر إلى جامعة دبي لاحتضانها لهذا المركز الرائد في مجال استشراف المستقبل والذي سيعمل على مساعدة صناع القرار والأفراد والمؤسسات والحكومات على دراسة السيناريوهات المحتملة للتطورات العلمية والتقنية والطبية وغيرها والتي تتماشى مع استراتيجية حكومة الإمارات لاستشراف المستقبل. ولفت إلى أن هذه السيناريوهات تستكشف المستقبل وتعد مخططات استباقية وتلعب دورا مهما في التحضير والاستعداد للخمسين. وذكر الدكتور الظاهري أن ما يميز هذا المركز هو وجود عددا من الخبراء العالميين، مثل بيتر بيشوب واندي هاينز وسكوت سميث ودريك وودجيت وتيري هوم، وهؤلاء شخصيات عالمية معروفة وساهموا بعمل دراسات مستقبلية للعديد من الدول وفي مختلف القطاعات.
ومن جهته قال الدكتور فواز ابوسته مدير البرامج في المركز إن البرامج سيتم التركيز فيها على أربعة محاور تشمل تقديم مساقات مهنية في الجامعة اعتباراً من سبتمبر المقبل وطرح برنامج للدبلوم وتقديم ورش عمل متخصصة والخدمات الاستشارية وإطلاق مجلة دورية. كما أشار الى أن الهدف من هذه البرامج هو تخريج كفاءات متخصصة في استشراف المستقبل قادرة على توقع “المجهول والمعقد والغامض” في مجالات الحياة كافة ومنها النواحي الاقتصادية والصحية والبيئية والتقنية.
وأشار الدكتور حسين الأحمد عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة دبي إلى أن المركز الجديد الموجود في مقر الكلية هو قيمة مضافة الى الدراسات والبحوث المتعلقة بالمستقبل خاصة وأن الكلية هي جزء من دراسات مستقبلية اخرى خاصة باستكشاف المريخ والأمن الإلكتروني والاتصالات والمواصلات.