كما أعلنت الكلية عن فتح باب التسجيل وتقديم طلبات المنح للراغبين في دراسة ماجستير علوم البيانات وحددت الرقم المجاني 800863 للتواصل مع المتقدمين للتسجيل في البرنامج والبرامج الأخرى في التخصصات المختلفة التي تطرحها الجامعة في مراحل البكالوريوس والماجستير.
وأكد الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي أهمية هذه المنح وأن برنامج الماجستير في علوم البيانات والبرامج الحديثة والمتطورة التي تطرحها الجامعة تتماشى مع رؤيتها وخططها الاستراتيجية، والتي تتواءم بدورها مع خطة الخمسين عاماً المقبلة التي وضعتها القيادة السياسية الرشيدة لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلي، والذي سيتسم بالتنافسية الشديدة، وتمكين الخريجين من مواكبة التحول الرقمي في عالم الأعمال.
وأشار إلى أن العديد من الخبراء أطلق على علوم البيانات “نفط القرن الحادي والعشرين” وذلك لإبراز أهميتها وقيمتها العلمية في حياتنا.
ولفت إلى أن برنامج الماجستير تم اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، وصمم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل مثل الإبداع والابتكار والحرفية في مجال تحليل البيانات والمجال الأوسع للحوسبة.
ومن جهته قال الدكتور سعد علي أمين رئيس قسم تقنية المعلومات في كلية الهندسة وتقنية المعلومات بجامعة دبي، إن برنامج الماجستير في علوم البيانات، الذي طرحته الجامعة في أكتوبر الماضي، يفيد في العديد من المجالات الحيوية، ويساعد أصحاب القرار في اتخاذ القرارات التي تسهم في تنمية وتطوير وتحسين مختلف المجالات مثل الصناعة والزراعة والتجارة والتعليم والصحة والطاقة وغيرها، عبر تحليل البيانات
كما أنه يدعم أيضا الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030، ويساعد في تحقيق رؤية الإمارات في مجال صناعة الفضاء بمختلف علومه وتقنياته وتطبيقاته وخدماته.
وقال إن تصميم البرنامج المقدم حديثاً لتزويد خريجي الجامعة بالمهارات اللازمة لنمذجة البيانات وتحليلها باستخدام الخوارزميات وبرامج الحوسبة القائمة على البيانات، مشيراً إلى أن البرنامج يعتبر فريداً من نوعه لأنه يمزج بين المعايير الدولية وتخصيص الاحتياجات المحلية لمساعدة الطلبة على تطبيق مهاراتهم التحليلية وقدراتهم البحثية.
وأشار إلى أن الخريجين سيتسلحون بمهارات المعرفة المطلوبة في القطاعين الخاص والحكومي، كما سيكونون قادرين على إظهار فهم التحليل الإحصائي وعمليات صنع القرار الآلية من خلال الاستفادة من إدارة البيانات الضخمة وتقنيات التعلم الآلي، الذي يعمل على تزويد الطلبة بالمعرفة والمعلومات والمهارات التي تخدمهم على المستوى الشخصي وعلى المستوى الفني والعملي والتطبيقي، وبالتالي سيكون طلبة الجامعة مستعدين لاغتنام الفرص الوظيفية المميزة في أبرز الشركات المحلية والعالمية.
وأضاف أن البرنامج يحتوي على منهاج قوي وفعال يرتكز على الخبرة العملية باستخدام مرافق ومختبرات تقنية المعلومات، بالإضافة إلى المعامل البحثية والعملية لدى الجامعة.