في بداية المؤتمر رحب الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي بالحضور وألقى كلمة تناول فيها أهمية استكشاف الفرص والتحديات الجديدة في مجالات التمويل والأعمال والقانون.
وقال إن تركيز التمويل في البداية كان على تكوين الشركات وعمليات الاندماج وأنه نتيجة لأن بيئة الأعمال في العقود الاخيرة أصبحت شديدة التعقيد نتيجة لانتشار الشركات متعددة الجنسيات فضلاً عن الثورة المعلوماتية والتي جعلت أداء الأعمال علي نطاق دولي أكثر سهولة من ذي قبل فقد صاحب التمويل تطور بيئة الأعمال وأصبح أكثر ديناميكية في البحث عن مصادر التمويل الدولية الأقل تكلفة ومخاطر وأصبح التمويل مرتبطا بكافة القرارات التي تتخذها الشركات والمؤسسات.
ودعا الأكاديميين والمهنيين للمساهمة في المؤتمر كل عام من خلال عرض أوراقهم والمشاركة في منتديات النقاش وحضور ورش العمل.
استعرض المؤتمر في دورته الرابعة بحضور أكثر من 40 أكاديميًا وباحثاً أحدث نتائج البحوث والممارسات الحالية والتطورات النظرية في الاقتصاد والتمويل والمحاسبة والإدارة والتسويق والبنوك والقيادة والقانون وريادة الأعمال الاستراتيجية والتجارة الإلكترونية والسياحة وأخلاقيات العمل والموارد البشرية وغيرها الكثير.
وتميز المؤتمر بعرض أوراق بحثية محكمة ومتخصصة في جلسات متزامنة بالإضافة إلى مشاركة المتحدثين الرئيسيين الدكتور نوح رافورد رئيس الشؤون العالمية في مؤسسة دبي للمستقبل في دولة الإمارات، والبروفيسور ماركو فيفاريللي أستاذ الاقتصاد في الجامعة الكاثوليكية في ميلانو ومدير قسم السياسة الاقتصادية.
وصرّح الدكتور رحيم حسين أستاذ محاضر في جامعة دبي ورئيس المؤتمر، أن الجامعة تحرص دائماً على تنظيم هذه المؤتمرات وانه بالرغم من الظروف الإستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة لجائحة كورونا فقد تم تنظيم المؤتمر عن بعد وحقق نجاحا كبيرا تمثل في المشاركات والبحوث المتميزة التي تم عرضها.
ونوه إلى أنه سيتم تنظيم النسخة الخامسة من المؤتمر في نوفمبر من العام المقبل ودعا الباحثين للمشاركة فيه لأهمية الموضوعات التي يطرحها المؤتمر كل عام.
وفي ختام المؤتمر تم منح جوائز لأفضل ورقة أكاديمية قدمها المشاركون وأفضل ورقة بحثية لطالب.