سحور خيري لرابطة الخرّيجين في جامعة دبي يجمع أكثر من 400 ألف درهم لدعم الطلبة المتعثّرين ماديّاً

DSC_2978 DSC_2935 DSC_2779

أقامت رابطة الخرّيجين في جامعة دبي سحورها الخيري السنويّ الثاني، برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم وبالتعاون مع جمعيَّة بيت الخير وبرعاية هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، في 22 يونيو 2016 في فندق برج العرب، دبي.

 

وبحضور ومساهمة رئيس جامعة دبي الدكتور عيسى البستكي، ورئيس ومؤسس مجموعة السركال وميتروفايل أحمد بن عيسى بن ناصر السركال وفضيلة الشيخ صالح المغامسي وفضيلة الشّيخ الدكتور فارس المصطفى ونائب رئيس أول قطاع خدمات الدعم في غرفة تجارة وصناعة دبي عيسى علي الزعابي والمدير العام لجمعية بيت الخيرعابدين طاهر العوضي بالإضافة إلى ممثلين من ديوا ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان وبنك أبوظبي الإسلامي و  “SAFI Investments” ودائرة التخطيط والتطوير(تراخيص) وشركات مرموقة في الدولة وعدد من فاعلي الخير وأعضاء مجلس أمناء جامعة دبي ومجموعة من طلبتها وخرّيجيها وموظّفيها، استطاعت الرابطة أن تجمع أكثر من 400,000  درهماً إماراتيّاً  تبرّعات من شأنها توفيرالتعليم لطلبة متميّزين متعثّرين ماديّاً وغير قادرين على تغطيّة تكاليف دراستهم الجامعيّة.

وألقى كل من فضيلة الشيخ صالح المغامسي وفضيلة الشّيخ الدكتور فارس المصطفى ندوة دينيّة تحت عنوان “العلم أفضل التبرّعات”. كما حثّ كلاهما الحضور وفاعلي الخيرعلى العطاء في شهرالعطاء وتيسير العلم والمعرفة للطلبة المميّزين الذين احوالهم الماديّة لا تمكنّهم من إكمال دراساتهم الجامعيّة وتحقيق أحلامهم. كما تخلل الحفل سحبٌ على جوائز قيّمة.

واستهلّ الحفل د. البستكي بالترحيب بالحضور شاكراً الدعم وحب الخير والإنفاق في سبيل نشرالعلم والمعرفة لاسيّما لإعانة من تعثّرفي إكمال دراساته لأسباب ماديّة. وبدأ خطابه بشعاره “أفضل عطاء في التعليم” مشيراً إلى “أهميّة القضاء على الجهل ودعم الأفكار الإبداعيّة وتحصين المجتمع بسلاح العلم”. وذكّر في إنجازات جامعة دبي في سبيل تطوير العلم مع التركيزعلى الجودة التي اعتبرها الأساس في الوصول إالى العالميّة. وختم قائلاً: “شكراً لكل من ساهم في في إنجاح هذه الفعاليّة وأعطى فرصة للحصول على شهادة جامعيّة للطلبة المتعثّرين ماديّاً”.

وقال العوضي إنّ “بيت الخير سبّاقة في عمل الخيروالإحسان ودعم الطلبة المتعثّرين ماديّاً حيث نقدّم دائماً الدعم الماديّ والعيني. ونحن نفتخر بمشاركتنا ودعمنا لهذه المبادرة التي تنظّمها رابطة الخرّيجين في جامعة دبي”.

 

كما تحدّث فضيلة الشيخ المغامسي عن “فوائد العلم وأهمية دعم الطلبة المتعثّرين ماديّاً بتبرّعات تساعدهم على الدّراسة وبناء أنفسهم أوّلاً ثمّ المساهمة في الحضارة البشريّة وزيادتها رفعة وعطاء”.

 

وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعادة/ سعيد محمد الطاير: “عملاً بتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله، بتحويل الدولة ودبي إلى ساحةً للخير والعمل الإنساني، وانطلاقاً من دورنا كمؤسسة مسؤولة مجتمعياً، نقوم بإطلاق العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية وبرامج التكافل والإيثار الاجتماعي التي تعزز دورنا  الرائد في تنمية المجتمع وتعزيز العمل الإنساني بما ينسجم مع توجهات الدولة في نشر الخير والسلام والمحبة بين جميع الناس ومساعدة المحتاجين في العالم أجمع. وتحقيقاً لمبدأ التعاون بين أفراد المجتمع، نعمل على تقديم مساعدات لطلبة العلم لتشجيعهم على مواصلة دراساتهم والحفاظ على تميزهم العلمي، حيث قد تحول ظروف بعضهم دون مواصلة التعليم والتوقف عنه نهائياً”.

 

وبدورها، أعربت مديرة شؤون الطلبة الخرّيجين، آمنة المرزاق عن سعادتها لاستقطاب عدد أكبرمن المتبرّعين في سحورهذه السّنة. وقالت:” نحن سنتابع مساعدة الطلبة وسنطوّر برامجنا لتشمل تبنّي الشركات والمؤسسات للطلبة المتعثّرين ما سيفتح أبواب الأمل والطموح لديهم”.