وأشار الدكتور البستكي إلى أن الاحتفال يتزامن مع احتفالات الدولة بعام زايد وذكرى مرور مائة عام على ميلاد القائد المؤسس زايد الخبر والتسامح والعطاء القائد الذي امتلك قلبا من ذهب واهتم بكل شئ يخدم الانسان من تعليم وصحة وتوفير كل سبل الحياة الكريمة وقاد الدولة بحكمة جعلت كل إنسان سواء كان مواطنا أو مقيما على أرض الإمارات يساهم في المسيرة التنموية برضا وقناعة ولأن الهدف كان ساميا كانت كلمته مسموعة واحبه الجميع.
كما افتتح الدكتور البستكي منصات السعادة والايجابية والي تم استحداثها لقياس مدى سعادة ورضا الطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية عن كل مايتعلق بالعملية التعليمية من برامج ومناهج وكفاءات تدريسية وإدارية.
وأكد أن منصات السعادة التي تم افتتاحها توفر شفافية كاملة ويستطيع أي مشارك بالتصويت فيها أن يعبر عن رؤيته لكل ماله علاقة بالجامعة وبيان نقاط القوة والضعف ووضع الخطط للاستفادة من نقاط القوة والعمل على معالجة نقاط الضعف بهدف اسعاد الجميع ولأن السعادة هدفنا ولأن من يعيش في بيئة سعيدة ينتج أكثر.
وأضاف اننا نستلهم خطواتنا في هذا المجال من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في السعادة والإيجابية.
ورحب البستكي بممثلي القنصليات العامة في دبي والذين حضروا افتتاح الفعاليات مشيرا إلى أن اليوم العالمي يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لجعل دولة الامارات دولة عالمية تتسم بالتسامح والاحترام المتبادل.
وطلب من ممثلي قنصليات الدول المشاركة زيادة التعاون العلمي والتعليمي والبحثي إضافة لتبادل الطلبة بين الجامعات ومراكز البحوث.
وخلال افتتاح منصات السعادة قدم حكمت البعيني الرئيس التنفيذي لمجلس السعادة والإيجابية في الجامعة عرضا لأهمية هذه المنصات والتي تقيس سعادة ورضا الطلبة وأسرة الجامة والزوار مشيرا إلى أن “أهم مافي هذا الحدث اليوم هو التصويت على كفاءة رئيس الجامعة ومدى الرضا عنه والذي بدوره قبل التحدي بثقة”. وسيتم كل اسبوع طرح موضوع يتعلق بالجامعة والعملية التعليمية للتصويت.
وقال احمد الكيتوب رئيس مجلس اتحاد طلبة الجامعة إن الجامعة بها طلبة من 42 جنسية وأن الاندية الطلابية المشاركة في الفعاليات أتاحت للطلبة التلاقي بين الثقافات والتنقل بين الدول بدون تأشيرة أو حدود وترسل الجامعة من خلالها رسالة للعالم أن دولة الإمارات أصبحت عاصمة وملتقى لثقافات الشعوب والأعراق والأديان.
ولفتت آمنة المرزاق مديرة شئون الطلبة والخريجين إلى أن اليوم العالمي يوفر للطلبة الفرصة لعرض ثقافة وحضارة وتقاليد وعادات بلادهم ويكسر الحواجز بين الشعوب إضافة لأنه يحقق التفاعل بين الطلبة من خلال أنشطة متعددة باعتبارهم قادة المستقبل.