من خلال مسابقة “أفضل خطة عمل”
دبي – 9 يونيو 2015: نظم مركز ريادة الأعمال والابتكار في جامعة دبي مسابقة “أفضل خطة عمل”، وذلك لتحفيز الطلاب على الابتكار وإطلاق العنان لأفكارهم الإبداعية في مجال إعداد خطة العمل، وذلك من خلال 4 مجموعات من الطلاب والذين قدموا خطط عمل مميزة ولديها القدرة على تحسين الخدمات في مجالات محددة.
وشارك في المسابقة عدة فرق قدمت خطط عملها امام لجنة تحكيم ضمت كل من الدكتور سامي منياوي، المدير المساعد لمركز ريادة الأعمال والابتكار، والدكتور إبراهيم طبش، الاستاذة الجامعية مارينا أرناؤوط والباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية.
وقدم الفريق الاول الذي يضم الطالبين إيلي حنا وأليكسندر دول، خطة عمل لتطبيق خاص بالهواتف الذكية يعمل على تسريع عمليات تسليم الطعام وخدمة التوصيل لدى المطاعم، وبالتالي يوفر المزيد من الوقت ويرفع عدد طلبات التوصيل. فيما قدمت الطالبة غزال الزين، خطة تسويق لنوعية متقدمة من الطلاء المستخدم في أغراض متخصصة. أيضا قدم الطالبين عبدالرحمن السروجي وزيد السرايجة، عرضاً عن جهاز خاص لصرف المكملات الغذائية والذي يمكن استخدامه لتقديم خدمات أفضل في مجال الرعاية الصحية. وقدمت الطالبتان فرح الشيباني وثريا عارف خطة أخرى مبتكرة حول إنشاء حضانة أطفال مع خدمات فريدة من نوعها.
وحول الموضوع قال الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي إن مركز ريادة الأعمال والابتكار حريص على تحفيز روح المبادرة لدى الطلاب وتعزيز الفرص الإبداعية التي يقدمها الطلاب. وتهدف مسابقة “أفضل خطة عمل” إلى تعزيز قدرة الطلاب على خلق أفكار لخطط تجارية مستقلة. كما تساهم في تطوير مهارات العرض والخطابة أمام الملأ لديهم، وتوفر لهم الفرصة للفهم الأفضل للمستثمرين.
وأعربت لجنة تحكيم المسابقة عن ارتياحها لنوعية العروض والأفكار المبتكرة التي قدمها الطلاب المشاركين في المسابقة، مؤكدين أنها أفكار قابلة للتطبيق مادياً. ومن جهتهم أفاد الطلاب ان المسابقة ساهمت بشحذ أفكارهم الريادية ووفرت لهم الفرصة لاكتساب الخبرة حول المعرفة التي اكتسبوها من الجامعة في تخصصاتهم.
يذكر أن مركز ريادة الأعمال والابتكار في جامعة دبي تأسس عام 2014 كمنصة للبحوث والخدمات الاستشارية للطلاب والخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية، وذلك للتواصل والتعاون في مجال تطوير الأفكار. ويدعم المركز أصحاب المشاريع من خلال عدة مراحل، وتحديداً في عملية تنظيم المشاريع لخلق ثقافة تشجع على مفهوم الابتكار وتتحول الأفكار إلى واقع ملموس.