وفي هذا السياق، أكدت السيدة مريم عثمان، على أهمية مد جسور العلاقات بين المركز والمؤسسات التعليمية في الدولة. وقالت: “علاقتنا مع جامعة دبي ممتدة وعريقة، وقد تشرفنا باستقبال وفد الجامعة داخل المركز، حيث يعكس ذلك مدى أصالة المجتمع الإماراتي، واهتمامه بأصحاب الهمم، فضلاً عن أن مثل هذه الزيارات يمكنها أن تعمق العلاقات مع المؤسسات التعليمية، وتساهم في التحفيز على إجراء البحوث والدراسات المتخصصة بشريحة أصحاب الهمم، ومعاينة احتياجاتهم ومتطلباتهم، حيث يمكن لهذه البحوث أن تقودنا إلى تحقيق إنجازات نوعية وخدمات جديدة قادرة على نقل مستويات أصحاب الهمم نحو آفاق أوسع”. وأضافت: “الخطوات التي قامت بها جامعة دبي، والتسهيلات التي تقدمها لأصحاب الهمم داخل حرمها، إنما يعكس مدى الاهتمام والحرص على تلقي أصحاب الهمم للعلم، وإتاحة الفرصة أمامهم للحصول على ما يتطلعون إليه من شهادات علمية عالية في كافة التخصصات التي يحلمون بها”. وأثنت السيدة مريم عثمان على المبادرة التي قام بها وفد جامعة دبي بتوزيع مجموعة من الهدايا على الطلبة والعاملين في المركز. وقالت: “بلا شك أن هذه المبادرة تصب في إطار المحبة التي يحملها موظفي جامعة دبي تجاه أصحاب الهمم، وهي تعبير ولفتة جميلة جداً من طرفهم ناحية أصحاب الهمم، كما إنها تمثل طريقة جميلة لإدخال الفرح والسعادة في قلوبهم”.
من جانبه، أعرب الدكتور ناصر المرقب، عن سعادته بهذه الزيارة. وقال: “تشرفنا بزيارة مركز راشد لأصحاب الهمم، حيث منحتنا هذه الزيارة انطباعاً جميلاً عن المركز وكافة الخدمات التي يقوم بتقديمها لطلبته، وبلا شك أن حروف اللغة العربية كلها لا يمكنها وصف مشاعرنا خلال الزيارة، كما لا يمكنها أيضاً أن توفي حق العاملين في المركز، الذي تجولنا بين أروقته واطلعنا على كافة الإنجازات التي حققها طلبته”. وأضاف: “لقد فتحت هذه الزيارة عيوننا على ما يمكن لأصحاب الهمم القيام به، فقد لمسنا في المركز مدى أهمية عملية دمج أصحاب الهمم في نسيج المجتمع، بالإضافة إلى أهمية معاملتهم بشكل طبيعي، وذلك بالنظر الى ما يمتلكه أصحاب الهمم من إبداعات وطاقات ومواهب”. وأكد على اهتمام جامعة دبي بأصحاب الهمم. وقال: “لقد عملنا في جامعة دبي على توفير كافة الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بتمكين أصحاب الهمم، وتسهيل حركتهم داخل الحرم الجامعي، والتي تمكنهم من التفوق وتحقيق رغباتهم وما يتطلعون إليه من نجاحات”، كما أعرب د. ناصر المرقب، عن بالغ شكره إلى كافة العاملين في المركز، لما يبذلونه من جهد. وقال: “هذه الزيارة تأتي في إطار مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه أبناء هذه الشريحة”.