ويبلغ اجمالي عدد من يؤدون الاختبارات في الجامعة خلال شهري يونيو الحالي ويوليو المقبل 3600 طالب وطالبة والتي ستتواصل بعد ظهور نتائج امتحانات الثانوية العامة في الدولة.
وقد اختار العديد من الطلبة الجامعة لأداء الاختبار بها والذي يتم الكترونيا نظرا لأن مقر الجامعة من المقرات الحديثة والمتطورة والتي تضم العديد من المختبرات المجهزة بمئات الحاسبات الآلية.
وأكد الدكتور عيسى البستكي رئيس الجامعة أهمية هذا الاختبار ودوره في رفع مستوى التعليم العالي في الدولة والحفاظ على جودة التعليم في الجامعات التي كانت وما تزال الصرح المعرفي الحقيقي لقياس تطور الشعوب ومستقبل الأجيال.
ولفت إلى أن إختبار “الأمسات” يساعد وزارة التربية والتعليم على تقييم أداء المدارس في الدولة ويساهم في اتخاذ القرارات المناسبة لتحسين نظام التعليم وهدفه الرئيسي ضمان حصول الطلبة على المعلومات والمهارات اللازمة للمشاركة في المجتمع الاقتصادي المعرفي.
ودعا الطلبة المؤهلين لدخول الجامعات أن يختاروا التعليم في المجالات العلمية والمرتبطة بالتقنيات المتطورة والحديثة وخاصة مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وتقنيات المعلومات والتقنيات الحيوية.
ولفت عمار خالد مدير قسم الصحة والطوارئ في الجامعة إلى أن الجامعة حرصا منها على صحة وسلامة هؤلاء الطلبة والأسرة الجامعية كافة قامت بتركيب بوابة تعقيم حديثة وكاميرا حرارية زودتها بها وزارة التربية والتعليم وأنه يتم تعقيم القاعات والمختبرات والحاسبات الآلية قبل وبعد إجراء كل اختبار حيث يتم إجراء الاختبارات على فترات مختلفة من الثامنة والنصف صباحا إلى الخامسة مساء بحيث يتم اختبار 50 طالب وطالبة في كل فترة ويتم دخول الطلبة من بوابة واحدة وتسليمهم كمامات وقفازات ويحظر دخولهم إلى لجان الاختبار دون ارتداء الكمامات والقفازات مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي خلال الاختبارات بحيث لا تقل المسافة بين كل طالب وآخر عن مترين ونصف المتر.
واعتبرت سارة سليمانوفا المشرفة على امتحانات “الأمسات” في جامعة دبي ان المبنى الحديث والذكي والصديق للبيئة وتجهيزاته المتطورة والاجراءات الإحترازية التي يتم تنفيذها تساهم الى حد كبير في تأمين الأجواء المناسبة لطلبة الأمسات الذين يتوافدون الى جامعة دبي من المدارس الحكومية والخاصة في الدولة.