بمشاركة الوزير بالهول الفلاسي، ندوة علميّة حول «الطباعة ثلاثيّة الأبعاد»

DSC_0051

 رئيس جامعة دبي: شعارنا «صنع في الإمارات بمعايير عالميّة»

دبي 13 يونيو 2016: خلال ندوة نظمها نادي الإمارات العلميّ، أدار رئيس جامعة دبي ورئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلميّ الدكتورعيسى البستكي المجلس الرمضاني العلمي بحضور وزيرالتربية والتعليم العالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وعدد من المسؤولين لمناقشة تقنيات ” تكنولوجيا الطباعة ثلاثيّة الأبعاد” و”الذكاء الاصطناعي” في مقرّ ندوة الثّقافة والعلوم.

وحضر الجلسة  مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي اللّواء محمد أحمد المري، ومدير مجمع كليات التقنية العليا الدكتور عبد اللطيف الشامسي، ومدير عام مكتب مدينة دبي الذكية الدكتورة عائشة بطي بن بشر، ورئيسة مجلس علماء الإمارات سارة الأميري، ومدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي الدكتور محمد مراد عبد الله، ومدير مركز الابتكار بالوكالة الدكتورعبد الرحمن المعيني، وأمين السّر العام لجمعية روّاد الأعمال الإماراتيّين جاسم البستكي، ورئيس مجلس إدارة الندوة سلطان صقر السويدي، إضافة إلى عدد من الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات.

وقد أكّد الوزير الفلاسي اهتمام الدولة بشكل عام ووزارة التربية والتعليم العالي بشكل خاص بموضوع “الذكاء الاصطناعي” وما يتفرع عنه من تقنيات مستقبلية أهمها “الطباعة ثلاثيّة الأبعاد”. وأضاف ان الوزارة ستعمل جاهدة لتطوير المعايير العلمية الخاصة بتلك التقنيات حتى تتمكن الأجيال الصاعدة من تحقيق التفوق التقني في العالم.

كما تسنّى للحضور مشاركة آرائهم وخبراتهم حول تقنيّات المستقبل التي لاقت اهتماماً ودعماَ كبيراً من نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم  دبي سموّ الشّيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي كان قد أطلق مؤخّراً “استراتيجيّة دبي للطباعة ثلاثيّة الأبعاد” لدفع دولة الإمارات ودبي نحو العالميّة واستغلال تلك التقنيّات المستقبليّة لخدمة الإنسان. كما أعلن سموّه عن هدف صناعة 25% من مباني دبي بتقنية “الطباعة ثلاثية الأبعاد” بحلول عام 2030 على أمل أن ترتفع النسبة مع النمو والتطوّر التكنولوجي.

وفي حديثه، أكّد الدكتور البستكي أن “تقنية الطباعة ثلاثيّة الأبعاد والذكاء الاصطناعي سوف تساهم في رسم مستقبلٍ واعدٍ يحمل إسم دولة الإمارات ودبي إلي العالميّة ويجعل منها مركزاً دوليّاً للتطوّر والإبداع”. وأضاف قائلاً:”في كل خطوة نقوم بها، نطمح إلى هدف واحدٍ شعاره: صنع في الإمارات بمعايير عالميّة“. وختم معلناً عن استمرار دعم نادي الإمارات العلمي لتلك التقنيّات مشيراً إلى أهمية تعميمها على المدارس والجامعات لتصبح الدولة سبّاقة في الإنتاج ومواكبة التطوّر التكنولوجي.