شارك في المسابقة 9 طلاب وطالبات من جامعات دبي وباريس سوربون وجامعة زايد بفرعيها في دبي وابوظبي ، واشتملت المسابقة على 3 أجزاء العرض والأسئلة والفعالية.
واسفرت المسابقة عن فوز ميرا الرميثي الطالبة في جامعة زايد بالمركز الأول وعائشة سليمان الطالبة في جامعة دبي بالمركز الثاني وستشارك عائشة في الجولة نصف النهائية على مستوى العالم والمقرر اقامتها في الصين في يوليو المقبل .
وفاز بالمركز الثالث ياسر الياسري الطالب بكلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة دبي وتلقى دعوة لحضور المخيم الصيفي ومتابعة الجولة الهائية من المسابقة في الصين في يوليو المقبل .
جرت المسابقة في المدينة الأكاديمية في دبي بحضور سعادة ني جيان السفير الصيني لدى الدولة والدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي والدكتور اريك فواشا رئيس جامعة باريس سوربون في ابوظبي وشارك في التحكيم 8 حكام من الامارات والصين.
وأكد الدكتور عيسى البستكي أن جامعة دبي والمعهد يعملان معاً لتوطيد أواصر العلاقات الإماراتية الصينية خدمة للشعبين الصديقين وأن تعليم اللغة الصينية في الجامعة هو جزء من أهدافها لتعزيز وتشجيع التبادل الثقافي بين الصين والإمارات.
وأشار إلى أن هذه المسابقات تمثل مشهدا معبرا عن التبادل الثقافي واللغوي الذي نسعى إليه، كما يساهم ذلك في تنشئة الأجيال الجديدة ويصب في دعم العلاقات التجارية وتنمية الأعمال بين البلدين.
وقال إن معهد كونفوشيوس لتدريس اللغة والثقافة الصينية هو جزء من المؤسسات التابعة للجامعة، حيث يقدم المعهد للدارسين برامج معدة بشكل جيد عن اللغة والثقافة الصينية، ليحيط الدارس علماً بكافة جوانب هذه الثقافة العريقة، والضاربة جذورها في أعماق التاريخ.
وأوضح أن المعهد يعتبر مؤسسة تعليمية غير ربحية، تقبل الدارسين بها والراغبين في تعلم اللغة والثقافة الصينية كأفراد، مع الأخذ في الاعتبار أن المعهد يقدم المحاضرات للطلبة في أوقات تناسبهم في الفترات المسائية، وفي عطلة نهاية الأسبوع للتسهيل على الأشخاص العاملين.
ونوهت الدكتورة ليو يانهوي مدير معهد كونفوشيوس في جامعة دبي بالإقبال الكبير للطلبة المواطنين على دراسة اللغة الصينية، إذ يستقطب المعهد أكثر من 200 طالب وطالبة سنوياً، موضحة أن الدراسة في المعهد تستمر على مدار العام وفق مستويات متعددة تستغرق نحو 6 أشهر متواصلة، يتم من خلالها تدريب الطلبة وتأهيلهم على النطق الصحيح، وطرق الكتابة، فضلاً عن إكسابهم الثقة بالنفس، وكيفية ابتكار فكرة مشروع يفيد المجتمع يتم تطبيقها في حال نجاحها.