وأكد أن دبي واحدة من أوائل المدن في العالم التي بدأت الاعتماد على هذه التكنولوجيا بالإضافة إلى كونها بيئة خصبة تشجع على تطور هذه التقنيات.
وتناول تداعيات انتشار (البلوك تشين) دون الانتباه إلى بعض التفاصيل المتعلقة بحياة الناس وخصوصياتهم وملفاتهم الصحية والمالية.
كما أكد أن مستقبل هذه التقنية مفيد جدا للطلبة والخريجين والعاملين في القطاع الأكاديمي والتعليمي وأنها تعتبر الأكثر أمانا لعمليات توثيق وتصديق الشهادات والبيانات والنشر.
كما تضمن التقرير مقابلة مع مارك بالوفناف الرئيس التنفيذي لشركة ( اى دي يو تشاين ) وهي الشركة التي تعمل مع دبي الذكية في هذا المجال والتي أبرمت معها الجامعة اتفاقية لتنفيذ عمليات تحميل الملفات والشهادات وفقا لهذه التقنيات خدمة لخريجيها وطلبتها.
وقال بالوفناف إن جامعة دبي ستكون من أوائل الجامعات في الدولة التي ستطبق هذه التقنيات في المجال الأكاديمي والتعليمي وستكون جامعة رائدة في هذا المجال حيث سيتمكن الطلبة والخريجين من استخراج شهاداتهم دون المرورعلى اقسام التسجيل ومكاتب التصديق المحلية والعالمية وسيتم تخصيص رقم سري لكل طالب وخريج للدخول إلى الشبكة والتي تعتبر الأكثر أمانا لعمليات التوثيق والتصديق والنشر.
وعرضت القناة في تقريرها أروقة الجامعة ومرافقها الحيوية وقاعات المحاضرات والمكتبة وقسم القبول والتسجيل كما عرضت الملفات التي ستخضع لعملية تحميل إلى “البلوك تشين”.
أعد التقرير أدريان ليدون وأدار الحوار صموئيل بيرك المراسل التقني للشبكة ورافق فريق العمل خلال اعداده التقرير الدكتور واثق منصور الأستاذ في كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة دبي.