وتهدف المذكرة التي وقعت عليها أيضا لجنة التعاون الاقتصادي الصيني – العربي، إلى إقامة علاقات تعاونية وخدمات دعم استشارية متبادلة بين الطرفين لتبادل المعرفة والتعاون. وتنص على أن جميع الأطراف المشاركة في مختبر المستقبل ستقوم بإنشاء مختبر مشترك في مبنى الهندسة في حرم الجامعة والتي سوف توفر مرافق البحث والتطوير والدعم الفني.
وتشير المذكرة إلى أن مؤسسة وطني ولجنة التعاون سيوفران المتطوعين المحليين، والدعم الحكومي وورش العمل، ومؤتمرات القمة الفنية، بالإضافة إلى التعاون مع الكيانات الأخرى في المنطقة.
وصرح سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي أن الجامعة تلعب دوراً أساسياً كمؤسسة أكاديمية في تطوير علاقة إماراتية-صينية قوية لاسيما من خلال استضافتها لمعهد كونفوشيوس في دبي، كما أنها تشارك في المؤتمرات والأنشطة التي تدعم مبادرة الحزام والطريق مع الصين.
وأشار سعادة ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن المؤسسة تهدف من هذه الاتفاقية إلى تعزيز أهدافها بأسلوب عملي ومن خلال المساهمة في تعزيز مشاركة الشباب وتفعيل طاقاتهم واستثمارها في التنمية الوطنية، و تشجيع ثقافة الانفتاح على الحضارات الأخرى والتسامح والاندماج الاجتماعي، بالإضافة لتفعيل الحوار المشترك بين مختلف فئات المجتمع مواطنين ومقيمين وتفعيل المشاركة المجتمعية.
وأضاف بالهول أنه يتوجب على المؤسسات والجهات العمل على تعزيز سياسة الانفتاح والتعايش الأمثل بين مختلف الجنسيات والأعراق.
وقال الدكتور حسين الأحمد عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة إنه من خلال الكلية تعتبر جامعة دبي إحدى أبرز المؤسسات التي تساهم في تطوير البحوث الأكاديمية التي تركز على تعزيز الشراكة بين الصين والدول العربية من خلال مبادرة الحزام والطريق.