وتستهدف الحملة الخيرية طلبة وخريجي وموظفي جامعة دبي وشركاء الجامعة من مؤسسات حكومية وشركات خاصة وأصحاب الأيادي الطيبة
وقال الدكتور عيسى البستكي رئيس الجامعة إن الجامعة كانت ولا تزال تقدم لطلبتها منحا دراسية كثيرة ومتعددة وكل عام تتوجه خلال الشهر الكريم الى أصدقائها وخريجيها وشركائها من مؤسسات حكومية من خلال حفلات خيرية سنوية وذلك من أجل التبرع والمشاركة في دعم الطلبة المتعثرين مالياً.
وتوجه بالشكر إلى جميع المتبرعين الذين قدموا مساعدات عينية ومالية خلال السنوات الخمسة الماضية مشيراً إلى أن الجامعة حريصة على مساعدة الطلبة المتعثرين ودفع مستحقاتهم ليتمكنوا من نيل شهاداتهم والتخرج والحصول على وظائف يستحقونها.
ودعت آمنة المرزاق مديرة مركز التدريب والتطوير الوظيفي ومكتب علاقات الخريجين في الجامعة جميع الخريجين والطلبة المقتدرين ماديا والمؤسسات وأصحاب الخير للمساهمة في الحملة ومساعدة طلبة الجامعة المتعثرين.
ولفتت إلى أن الحملة مرخصة من دائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري في دبي تصريح رقم “3752” مشيرة إلى أهمية الحملة وخاصة في هذه المرحلة التي يعاني فيها العالم من التأثيرات السلبية لجائحة كورونا وتداعياتها المختلفة على العديد من الأفراد والمجتمع.
وأوضحت أن مكتب علاقات الخريجين بالتعاون مع جمعية خريجي جامعة دبي والتي يرأسها سعادة الشيخ محمد مكتوم جمعة آل مكتوم كانت في كل عام تنظم حفل سحور خيري خلال رمضان وجمع تبرعات بما يعادل خمسة ملايين درهم ساعدت العديد من الطلبة على استكمال دراستهم، لكن جائحة كورونا وتداعياتها هذا العام فرضت علينا أن نجمع التبرعات من خلال حملة “رقمية- افتراضية” ندعو فيها المتبرعين إلى تقديم مساعدات عينية ومالية تخدم مصلحة العلم والتعليم.