وافتتح المؤتمر رئيس الجامعة سعادة الدكتور عيسى البستكي بحضور ومشاركة نخبة من أبرز المتحدثين والباحثين والمستشارين ورواد الأعمال من دولة الإمارات والعالم بمن فيهم سعادة مبارك الشامسي المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وسعادة خلفان جمعة بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل وسعادة الدكتور سعيد خلفان الظاهري مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي.
كما شارك في المؤتمر عالميا عدد من الفعاليات كرئيس معهد “أر أو أي” الدكتور جاك فيليب والدكتوره باتي فيليب، الدكتوره جنيفر كينغ من شركة “بيسك” الأميركية، والدكتوره آمبر الفاريز الرئيس التنفيذي للإبداع في شركة هايرد الأوروبية، والسيد مايكل شلهوب من مجموعة شلهوب العالمية.
واستهدف المؤتمر استقطاب أصحاب الكفاءات والمؤسسات لاستكشاف إمكانيات الجمع بين التقنيات الناشئة والابتكار في مجال التعلم وإدارة المعرفة.
وشارك في الحلقات النقاشية التي افتتحها الدكتور البستكي أكثر من 37 دولة بما فيهم الأردن ولبنان والهند والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، على مدار ثلاثة أيام تم خلالها تسليط الضوء على محاور فرص العمل في عام 2050؛ الكفاءات والمهارات المستقبلية المطلوبة لمكان العمل؛ إدارة الانتقال للاستجابة لتحديات الاتجاهات العالمية الحالية من منظور المهارات؛ تنمية القدرات والمهارات الرقمية وتقنيات تنشيط التعليم مع الحفاظ على معايير السلامة والخصوصية؛ تأثير إنترنت الأشياء على التعليم وبيئة العمل؛ استخدام مبادئ التصميم التعليمي لإنشاء محتوى جذاب لاسيما في التعلم الافتراضي؛ الأساليب التربوية الجديدة في تقديم التدريب؛ والتأثير العائد على الاستثمار في تطوير التعليم والدور الاستراتيجي لوظيفة الموارد البشرية.
وأكد الدكتور البستكي أن هذا الحدث الفريد من نوعه يعتبر جزءا من مهمة الجامعة وخططها الاستراتيجية لتعزيز التعلم في المستقبل وإدارة المعرفة.
وأشار إلى أنه يقع على عاتق الجامعات والمؤسسات التعليمية مسؤولية تصميم وتعزيز أجندة أكاديمية ومهنية مناسبة للوظائف المستقبلية.
وأضاف أن المؤتمر حقق نجاحاً ملحوظاً لجذبه الأفراد والمنظمات المعنية لمناقشة وكشف تداعيات “التعلم المستقبلي” و “التصميم التعليمي” بهدف تحسين بيئات التعلم وتطوير الخبرات والكفاءات والمهارات البشرية.
من جهتها قالت مديرة مركز التطوير التنفيذي في الجامعة الدكتوره فيديا نانداغوبال إن المشاركين في المؤتمر استطاعوا من خلال خبراتهم تحديد ونقل مستقبل العمل بتحدياته وإيجابياته بالإضافة إلى كشف مبادئ “التصميم التعليمي” لإنشاء محتوى جذاب وتقديمه بشكل خاص للتعلم الافتراضي.
وأضافت أن المؤتمر مثل فرصة فريدة للعديد من المؤسسات في القطاعين الخاص والعام لاكتشاف طرق تربوية جديدة لتقديم التدريب في الأوقات الحالية وتوقع الاتجاهات المستقبلية.
وفي ختام المؤتمر أشار الدكتور البستكي الى أهمية إصدار توصيات المؤتمر بعد إقرارها من المشاركين وبمشاركة القطاعين الحكومي والخاص نظرا لأهميتها على الصعيد الوطني.