الشامسي لخريجي جامعة دبي: أنتم المستقبل والأمل والرجاء لهذا الوطن الغالي

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي،

كرمت جامعة دبي 210 خريجاً وخريجة من الدفعة السابعة عشرة “دفعة عام الاستعداد للخمسين” لحصولهم على شهادات الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس في مختلف التخصصات، وذلك في الحفل الذي أقيم مساء أمس عن بعد عبر قناة “اليوتيوب”.

حضر الحفل سعادة ماجد حمد الشامسي رئيس مجلس أمناء جامعة دبي وأعضاء المجلس ورئيس الجامعة الدكتور عيسى البستكي والدكتور ناصر المرقب نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية والدكتور جفري غاتشينو نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية وعدد من المسئولين وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والخريجين والخريجات وأولياء أمور الطلبة.

بدأت مراسم الحفل بكلمة ألقاها الشامسي رحب خلالها بالحضور الكريم وقال “إن الجامعة نظمت الحفل عن بعد للوقاية من جائحة كوفيد 19 التي واجهناها في دولة الإمارات بحزم وتخطيط وفعالية ونجحنا في الحد من آثارها”. 

وأشار إلى إننا نحتفل بالنجاح ونحن نعيش في دولة الإمارات التي تحقق النجاح وتتحدى المستحيل وقد أثبتنا لأنفسنا وللعالم بأننا نملك الإرادة والعزيمة لنواجه التحديات معاً مهما كبرت ومهما اشتدت. 

وقال للخريجين والخريجات أنتم المستقبل والأمل والرجاء لهذا الوطن الغالي، أنتم عيال زايد الذين استطاعوا أن يسبروا الفضاء ويرسلوا مسبار الأمل إلى المريخ بالرغم من جائحة كورونا، أنتم المستقبل الواعد لدولة الإمارات ولجامعة دبي التي تضم مركز محمد بن راشد للفضاء ومركز للدراسات المستقبلية ومركز البحوث والاستشارات وريادة الأعمال وغيرها من المراكز الخاصة بالتطوير والتعليم والدراسات. 

أنتم القيمة المضافة لخريجي جامعة دبي الذين استطاعوا أن يتبوؤوا أعلى المناصب في الدولة ويساهموا في تطوير القطاعين العام والخاص. 

وأضاف أنه في هذا العام -عام الاستعداد للخمسين- تشهد الإمارات انطلاق أكبر استراتيجية عمل استعداداً لرحلة تنموية وحضارية مقبلة نحقق خلالها نجاحات كبيرة ونمواً هائلا في القطاعات الحيوية كافة ونستعد جميعا -مواطنين ومقيمين- للاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات في العام 2021. 

 ونوّه بأن جامعة دبي ساهمت منذ تأسيسها في سنة 1997 بتعليم أكثر من 2550 خريجا وخريجة، يشكل المواطنون منهم أكثر من 52 بالمئة. كما ساهمت بتعليم طلبة من جميع أنحاء العالم التزاماً بشعارها “جذور محلية، تطلعات عالمية”.

 وقال للخريجين أنتم الأمل في تحقيق النمو والازدهار، أنتم صناع الأمل الذين سنفتخر بهم وبإنجازاتهم الإنسانية في المستقبل، وأنتم من سيأخذ المبادرة لتعزيز دور الإمارات في كل القطاعات والمجالات.

وتوجه بالشكر إلى دولة الإمارات وحكومة دبي على دعمهم المستمر لقطاع التعليم وحرصهم على توفير خدمات أكاديمية ذات معايير عالمية للطلبة. 

كما توجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على رعايته الدائمة لقطاع التعليم وحرصه الدائم على تعزيز جودة التعليم في دولة الإمارات. 

كما شكر غرفة دبي للتجارة والصناعة والقائمين عليها لاهتمامهم الكبير بقطاع التعليم وتسخير كافة الإمكانيات لتحفيز وتمكين الإبداع والعلم والمعرفة والقيادة.    

 وألقى خريج برنامج الدكتوراه الدكتور سعيد راشد الشحي كلمة الطلبة شكر فيها الهيئة التعليمية على تفانيها في تقديم الخدمات الأكاديمية مشيدا بأهمية العلم في بناء الأمم ودور الخريجين في التنمية والتطور.

وتضمن الحفل عرضا بالفيديو للخريجين والخريجات بزي التخرج إضافة إلى لقطات معبرة عن فرحة الأسر وأولياء الأمور.

  ثم قام الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي بناء على السلطة الأكاديمية التي منحها له مجلس أمناء الجامعة بمنح خريجي وخريجات الدفعة السابعة عشرة وعددهم 210 خريجا وخريجة درجات  الدكتوراه في إدارة الأعمال والماجستير في إدارة الأعمال والماجستير في القانون والبكالوريوس في إدارة الأعمال والبكالوريوس في نظم المعلومات كل حسب تخصصه من كلية دبي للأعمال وكلية القانون وكلية الهندسة وتقنية المعلومات.

 وقال الدكتور البستكي إن الجامعة فخورة بطلابها وخريجيها الذين ساهموا في رفع مكانتها محليا وعالميا مؤكدا على حرص الجامعة على جودة التعليم وعلى تهيئة الخريجين لسوق العمل ووظائف المستقبل.

ودعا الطلبة والخريجين الى التمسك بالمبادئ الأساسية والإنسانية السامية وقدم لهم عددا من النصائح لتكون نبراسا لهم في حياتهم المقبلة ومنها الصدق والأمانة والتسامح والتواضع واحترام الغير والعمل من أجل الإنسانية ومن أجل سمو الوطن ورفعته وتقدمه واستدامة اقتصاده وأن الشهادات ليست كافية بل يجب اكتساب وتنمية المهارات والحرص على التعلم المستمر بل والتعلم مدى الحياة وعلى العمل الجاد والطموح والمثابرة لتحقيق الأهداف والحرص على الابتكار والتفكير خارج الصندوق والالتزام بالإيجابية لتحقيق السعادة.