حصلت جامعة دبي على شهادة الجودة المالية MSI 20000، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى في المنطقة التي تحصل على هذه الشهادة التي تعد معيارا عالميا متخصصا بالجودة المالية للشركات وقامت بمنح هذه الشهادة شركة طلال أبوغزاله للاستشارات، إحدى شركات “طلال أبوغزاله العالمية” وشركة IWK Corporate. 
ويعد هذا المعيار نموذج قياس وتقييم شامل للأداء المالي المبني على مقارنات معيارية وفقاً لقطاع الأعمال، ويعتمد على عاملين أساسيين، هما الصلابة المالية والأداء المالي.
وتم منح الشهادة للجامعة خلال حفل افتراضي تم عقده عن بعد بحضور سعادة ماجد حمد الشامسي رئيس مجلس أمناء جامعة دبي وأعضاء المجلس ورئيس الجامعة سعادة الدكتور عيسى البستكي، ورئيس ومؤسس “طلال أبوغزاله العالمية” سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، وممثلين عن كل من شركة IWK Corporate الداعم التقني للمنظمة السويسرية غير الحكومية MSI Observatory، والجهة المانحة للشهادة COFICERT الفرنسية.
وأعرب الدكتور البستكي عن فخره واعتزازه بحصول الجامعة على هذه الشهادة، لتكون أول مؤسسة تعليمية تحصل على شهادة الجودة المالية “MSI 20000” في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن ذلك يعد تتويجاً لجهودها في تطوير ودعم استراتيجياتها المالية، ومؤكداً على التزامها بالتحسين المستمر للوضع المالي، وتطور إدارتها للمخاطر.
وأضاف أن الجودة المالية كجزء من الجودة الشاملة لأي مؤسسة تقود إلى النجاح والتقدم في عدة مجالات مشيراً إلى أن المؤسسات والشركات الناجحة تتسابق فيما بينها لتطبيق المعايير المالية التي تؤمن لها الاستدامة المالية المبنية على جودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها في الأسواق العالمية.
وقال البستكي إن الجامعة حصلت على الشهادة بجدارة بعد خضوعها لتقييم شامل للأداء المالي على مدى السنوات الخمس الأخيرة، والذي جاء نتيجة لتحليل البيانات المالية ومقارنتها مع مؤشرات قياس الأداء العالمية. وأضاف أن خضوع الجامعة لهذا التحدي رغم تداعيات جائحة كورونا أثبتت للعالم وللأطراف ذات العلاقة مدى صلابة أدائها المالي ونجاحها في إدارة الأزمة.
من جانبه عبّر الدكتور أبوغزاله عن فخره بهذا الإنجاز العالمي لجامعة دبي بحصولها على شهادة MSI 20000، لتؤكد من خلاله للعالم مدى التزام المؤسسات العربية بأفضل الممارسات العالمية وحرصها على جودة الأداء المالي والحوكمة المالية والإفصاح والشفافية.
وبين أبوغزاله أن “شهادة الجودة المالية MSI” تمنحها شركة “أبوغزاله للاستشارات” بصفتها الشريك المهني الحصري في الشرق الأوسط لشركة IWK Corporate، مشيرا إلى أن الجامعة حصلت على الشهادة بجدارة بعد خضوعها لتقييم شامل للأداء المالي على مدى الخمس سنوات الأخيرة، مبني على تحليل البيانات المالية ومقارنتها مع مؤشرات قياس الأداء العالمية.
ووفقا لتقرير “أبوغزاله للاستشارات” التقييمي، فقد حققت الجامعة درجة متميزة بمطابقتها لمتطلبات المعايير حيث حصلت على 161 نقطة من أصل 200، أي أكثر من 80% من متطلبات المعيار من المرة الأولى، الأمر الذي يؤكد على الصلابة المالية ومتانة الأداء المالي للجامعة والنمو المستمر خلال السنوات الخمس الأخيرة.
كما كشفت نتائج التقييم عن تحقيق الجامعة لمعدلات متميزة في نتائج المقارنات المعيارية مع قطاع الجامعات والتي تضم أفضل الجامعات العالمية الرائدة مثل “أكسفورد، وأمستردام، وكيبيك، بالإضافة إلى جامعة لندن، وكلية باريس للأعمال وغيرها”، حيث حققت الجامعة في أدائها المالي تفوقا على هذه المؤسسات في بعض المعايير من بينها تمويل الأصول الثابتة، والربحية، والعائد على الاستثمار.
جامعة دبي
تعد جامعة دبي، التي تقع في مدينة دبي الأكاديمية، من المؤسسات التابعة لغرفة دبي، وتهدف إلى دعم مبادرة حكومة الإمارات العربية المتحدة في تأهيل مواطنيها من خلال برامج لتطوير الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص، وتتبع مناهج جامعية تلبي أعلى المعايير التعليمية المحلية والدولية المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
شركة طلال أبوغزاله للاستشارات
تعمل شركة طلال أبوغزاله للاستشارات من خلال مكاتب “أبوغزاله العالمية” التي يزيد عددها عن 100 مكتب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم، ومكاتب التمثيل المنتشرة في كلٍ من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية واللاتينية، وعبر شبكة من الخبراء والمختصين، لتقدم أفضل خدمات الاستشارات الإدارية للشركات والمؤسسات المحلية والدولية وفقا لأفضل الممارسات المتعارف عليها في هذا المجال.
معيار MSI 20000
يركز هذا المعيار على تقييم جميع البيانات المتعلقة بالشؤون المالية وإدارة الشركات من خلال نهج قطاعي ومبادئ صارمة قائمة على العديد من معايير التقييم ومؤشرات الأداء المبنية على المقارنات المعيارية، وتم تطوير هذا المعيار من قبل المنظمة السويسرية غير الحكومية MSI Observatory، من خلال خبراء رائدين في مجال المحاسبة قبل اختباره وتكييفه على مدار سنوات عدة، حيث تم إطلاقه لأول مرة عام 2008 خلال الأزمة الاقتصادية العالمية.