وشارك في المؤتمر الذي عقد لتعزيز الابتكار متحدثون ورواد أعمال من خلال جلسات نقاشية دارت حول الأوراق البحثية والأكاديمية المقدمة للمؤتمر.
يركز المؤتمر على استخدام الذكاء الصناعي وأحدث التقنيات في مجال تطبيقات هندسة معالجة الاشارات الكهربائية وضمان الأمن الإلكتروني للمعلومات.
وفي الجلسة الافتتاحية لليوم الأول، ألقى كل من الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي ورئيس المؤتمر، وسعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي، والباحثة الإماراتية الدكتورة فاطمة طاهر، والبروفيسور في جامعة دبي الدكتور واثق منصور.
وقال البستكي إن المؤتمر يوفر فرصة للمهندسين والمحترفين حول العالم لمشاركة خبراتهم الفريدة ويساهم في تعريفهم على التقنيات والأجهزة الجديدة التي من شأنها تشكيل مستقبل أمن المعلومات وتحديد دوره في عالم سريع التغير.
وأضاف أن تحديد مخاطر وتحديات التقنيات الناشئة من خلال البحث أمر أساسي للتغلب عليه.
كما ألقى البروفيسور منصف جابوج من جامعة تامبيري في فنلندا كلمة رئيسية بعنوان؛ نموذج الخلايا العصبية الفائق. وأدار البروفيسور حسين الأحمد ، عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات في جامعة دبي ، حلقة نقاش تحت عنوان معالجة الإشارات وبحوث أمن المعلومات شارك فيها الأستاذ الدكتور أحمد الشماع عميد كلية الهندسة في جامعة الشارقة وسعيد المنصوري من مركز محمد بن راشد للفضاء والدكتور روكي ترمانيني مستشار الأمن السيبراني من الولايات المتحدة وقيتاني ليو من شركة هواوي.
تضمن اليوم الثاني كلمة رئيسية ألقاها البروفيسور برايان سادلر بعنوان “البصمات حسب التصميم” وتلتها جلستان تقنيتان. وانتهى المؤتمر بالإعلان عن جائزة أفضل ورقة خلال الحفل الختامي.