تتمحور هذه الشراكة حول تقديم تدريب مميز ومبتكر من مركز التطوير التنفيذي في الجامعة في مجالات مختلفة تشمل التنمية والاتصالات والإدارة والقيادة في العديد من البلدان.
وقال بوراك أكاي رئيس الموارد البشرية في الشرق الأوسط ومصر في “بي ايه إس إف” إن التطوير المستمر للموظفين هو جوهر استراتيجية الشركة وأن الشراكة مع جامعة دبي تهدف إلى ضمان أعلى مستوى من التطوير للموظفين.
وأشار إلى أنه سيتم تحقيق العديد من الأهداف من خلال هذه الشراكة التي تهدف إلى إنجاز تقويم تدريبي أكثر فعالية وهيكل متقن لموظفي الشركة في المنطقة. كما توفر الفرصة للموظفين للحصول على برامج متطورة معتمدة محليًا وعالميًا مع زيادة فرص التواصل وتبادل الخبرات بين موظفي الشركة وكوادرها والمحاضرين في جامعة دبي.
ومن جانبها قالت د. فيديا نانداجوبال مديرة مركز التطوير التنفيذي في الجامعة إن جامعة دبي ستصمم وتخصص برامج تدريب وتطوير عالية الجودة لموظفي الشركة وتضمن عروضا أكاديمية خاصة لموظفي الشركة وأسرهم بما في ذلك برامج البكالوريوس والماجستير.
وأشارت إلى حرص المركز على الشراكة مع المنظمات والشركات المرموقة مثل “بي ايه إس إف” والتي تجمع بين النجاح الاقتصادي وحماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية وأن الجامعة حريصة على تمكين مثل هذه المؤسسات والشركات من تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمجتمع.